والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما
سألت ابن عباس عن قوله و الس ار ق و الس ار ق ة ف اق ط ع وا أ ي د ي ه م ا المائدة 38 أخاص أم عام فقال.
والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما. و الس ار ق و الس ار ق ة ف اق ط ع وا أ ي د ي ه ما ج زاء ب ما ك س با ن كالا م ن الل ه و الل ه ع ز يز ح ك يم ف م ن تاب م ن ب ع د ظ ل م ه و أ ص ل ح ف إ ن الل ه ي ت وب ع ل ي ه إ ن. و الس ار ق و الس ار ق ة ف اق ط ع وا أ ي د ي ه م ا ج ز اء ب م ا ك س ب ا ن ك ال ا م ن الل ه و الل ه ع ز يز ح ك يم 38 يقول تعالى حاكما وآمرا بقطع يد السارق والسارقة وروى الثوري عن جابر بن يزيد. و الس ار ق و الس ار ق ة ف اق ط ع وا أ ي د ي ه م ا ج ز اء ب م ا ك س ب ا ن ك الا م ن الل ه و الل ه ع ز يز ح ك يم المائدة 38 الإعجاز فى القرآن والسنة. والسارق والسارقة أل فيهما موصولة مبتدأ ولشبهه بالشرط دخلت الفاء في خبره وهو فاقطعوا أيديهما أي يمين كل منهما من الكوع وبينت السنة أن يقطع فيه ربع دينار فصاعدا وأنه إذا عاد قطعت رجله اليسرى من مفصل القدم ثم اليد.
القول في تأويل قوله عز ذكره. تفسير قوله تعالى و الس ار ق و الس ار ق ة ف اق ط ع وا أ ي د ي ه م ا ج ز اء ب م ا ك س ب ا تفسير قوله تعالى ف ل م ا س م ع ت ب م ك ر ه ن أ ر س ل ت إ ل ي ه ن و أ ع ت د ت ل ه ن م ت ك أ و آت ت. ومن سرق من رجل أو امرأة. و الس ار ق و الس ار ق ة ف اق ط ع وا أ ي د ي ه م ا ج ز اء ب م ا ك س ب ا ن ك الا م ن الل ه و الل ه ع ز يز ح ك يم 38 قال أبو جعفر.
بل عام وهذا. وقد روى ابن جرير وابن أبي حاتم من طريق عبدالمؤمن عن نجدة الحنفي قال. والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله والله عزيز حكيم الآية.